وتعرف المجرة NGC 3254 باسم "سيفرت"، وهي عبارة عن مجموعة من الكواكب والنجوم النشطة للغاية، وتقع على بعد 118 مليون سنة ضوئية عن الأرض.

وباستطاعة الثقب الأسود المتمركز في نواة المجرة بفضل جاذبيته الهائلة، من سحب الغاز والغبار والنجوم والكواكب، إلا أن تراكم المواد يطلق كميات هائلة من الطاقة على هيئة إشعاعات، بالإضافة إلى الحرارة والضوء.

وتمكّن التلسكوب حسبما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، من التقاط الصورة المركبة من أطياف الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء، لتبدو النواة على خلفية الكون المحيط بها.

وتعد الظاهرة التي رصدها التلسكوب غير شائعة، إذ لا تمثل مجرات "سيفرت" سوى 10 في المئة فقط من إجمالي المجرات المعروفة في الكون الشاسع.

جدير بالذكر أن تلكسوب "جيمس ويب" الفضائي سيحل مكان "هابل" في أكتوبر القادم، حيث سيتم إرساله إلى المدار على متن الصاروخ "أريان 5".